وَرَدَ حَدِيثٌ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٌ: "الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ"، الصُّبْحَةُ فَمَعْنَاهُ النَّوْمُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ (أي أوَّلَ النَّهَارِ)، لَكِنَّهُ إِنْ كَانَ الشَّخْصُ يَنَامُ بِلَا فَائِدَةٍ (هذَا الذِي نَقُولُ) لَا خَيْرَ فِيهِ (لأنَّهُ قَد يَكُونُ نَوْمُهُ لِمَرَضٍ).
اتصل بنا حول سكاي نيوز عربية برنامج التدريب الشروط والأحكام سياسة الخصوصية وظائف شاغرة أعلن معنا شاركنا برأيك تابعونا
قال ابن القيم: "فقد أثر هذا الدواء في هذا الداء، وأزاله حتى كأن لم يكن، وهو أسهل دواء وأيسره، ولو أحسن العبد التداوى بالفاتحة لرأى لها تأثيراً عجيباً في الشفاء".
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) فالحجب والحروز والجوارب التي يعلقها بعض الناس على المرضى في أعناقهم، في أعضادهم، أو في غير ذلك فهذا لا يجوز، ولكن الرقية لا بأس بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ يُرِد اللهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ إِنمَّا العِلْمُ بالتَّعَلُّمِ والْفِقْهُ بالتَّفَقُّهِ » رواه البخاري.
يقرأ مَن أراد رُقية نفسه آيات وأذكار وأدعية الرقية -الآتي بيانها- على نفسه بعد أن يضع يده على موضع الألم، وتُكرّر أكثر من مرّةٍ إلى حين الشعور بالتحسّن والاستقرار.[١]
[١٥] (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).[١٦] (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).[١٧] (للَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).[١٨] (اللهُ اللهُ ربِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شيئًا).[١٩] (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).[٢٠] (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ here العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[٢١] (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).[٢٢]
بالإضافة إلى التزام التقوى، والإكثار من التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب، وبذل الصدقات، والقيام بخدمة الناس بالمعروف وقضاء حوائجهم، بالإضافة إلى الرقى الشرعية الموصوفة في علاج السحر والمس والعين والحسد، وهذه الرقى الشرعية تتضمّن آيات من القرآن الكريم وأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي بيانها:[١][٢][٣]
يَضَعُ الرَّاقِي يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى المَرِيضِ ويَقُول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا).
وفي الموطأ أن أبا بكر قال لليهودية التي كانت ترقي عائشة: ارقيها بكتاب الله ".
قوله -تعالى- من سورة الجن: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا* وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا* وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطًا* وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبًا* وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا* وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللهُ أَحَدًا* وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا* وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا .[٢٠]
الشفاء بالرقية أمرت الشريعة الإسلامية بالعلاج من الأمراض والأوجاع، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا عبادِ اللهِ...
والمريض كثيرا ما يبدو منه ما لا يليق، فضلا عما هو فيه من الضعف والحاجة، فتصويره في هذه الحالة عدوان عليه، وهتك لستره، وربما عرضه للغيبة أو السخرية.
ولا حرج في كتابة آيات من القرآن على بدن الإنسان للرقية والعلاج؛ لأن الأصل التوسعة في ذلك، واعتماده على التجربة.